بسم الله الرحمن الرحيم
كيف الأبناء اليوم
حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رغم أنف رغم أنف رغم أنف رجل أدرك والديه أحدهما أو كلاهما عنده الكبر لم يدخله الجنة ( .
إليكم القصة بإختصار حتى لاأطيل عليكم : كان رجل له إبن ، أحسن تربيته حتى كبر، وبعد ذلك زوجه وصار عنده أبناء ، بقي ذلك الاب مع إبنه إلى أن صار شيخا كفيفا لايقدر على المشي . بدأت المشاكل بين الزوجين حتى تغلب الشيطان ، ومن هنا نبدأ : في يوم من أيام العطلة الأسبوعية ، أخذ الإبن أباه ، وقال له هيا أبي نذهب في رحلة ، ركبا السيارة وأتجها بعيدا عن مسكنه ( مدينة أخرى غير الذي يسكن فيها ) وضعه في مكان ما ، وقال له إنتظر هنا حتى أعودونأخذك . بقي ذلك الشيخ الكفيف ينتظر إلى أن حل الظلام ولم يأتي الإبن ، فرآه رجل من المارة ، كلم نفسه ماذ يفعل هذا الشيخ الكبير ، حتى حالته لاتنبه بالتسول ، إقترب منه وسأله : مابك ياشيخ . قال له الشيخ : إني انتظر ولدي . قال الرجل : إن الظلام قد حل . قال الشيخ : وماعساني أن أفعل . فهم الأمر: وقال له لماذا لم تذهب معي . قال الشيخ : لا سيأتي إبني ولم يجدني . قال الرجل ياشيخ : ان الظلام حل وابنك لم يأتي . قبل الشيخ وذهب معه . بقي عنده مدة ، ولم يأتي الابن . فكرالرجل ماذ يفعل ، فتوجه به إلى دار العجزة ووضعه هناك . في يوم من الأيام عاد الحنين إلى ذلك الإبن . ذهب إ لى تلك المدينة يبحث عنه ، وجده في دار العجزة ، لما أراد أن يلتقي بأباه رفض إستعمل جميع الوسائل لم تفلح ، عند رجوعه إصطدمت سيارته بشاحنة فتوفى . سوءالخاتمة . قصة حديثة الواقع . نسأل الله العافية جميعا .
مع تحياتي alooosh1